احتفى “نادي القصة” في اتحاد كتاب وأدباء الامارات في الشارقة، مساء الأربعاء13/5/2009، بالقاصتين فادية ابراهيم ووفاء خازندار، وهما من أعضاء النادي الفاعلات في أنشطته، وذلك من خلال الأمسية القصصية التي ادارها منسق النادي إسلام أبو شكير الذي عرف بهما، موضحاً أن فادية ابراهيم من الكاتبات المجتهدات في سعيهن دوماً نحو تطوير تجربتهن القصصية، وهو ما نلسمه، من خلال المراحل المختلفة في تجربتها، أما عن وفاء خازندار، فأوضح أبو شكير أنها تزاوج في تجربتها بين السرد والشعر والتشكيل.
قرأت فادية ابراهيم في البداية قصة بعنوان “شيء ما” تركز فيها من خلال مونولوج داخلي لامرأة تبوح بأشواقها المعتقلة، وهي تبحث عن ذاتها وتحاور ظلها في العتمة، إلا أنها تبرز في النهاية، ذلك البصيص من النور، في الطرف الآخر، ثم قرأت قصة أخرى بعنوان “امرأة” تصور فيها العلاقة المتداخلة والمتناقضة بين الرجل والمرأة بأبعادها الانسانية والوجدانية والاجتماعية.
من جهتها قرأت وفاء خازندار قصة من إصدارها الأخير “بورتريه جدتي” تحت عنوان “حوض سمك” تصور فيها علاقة رجل بامرأتين، موظفة “حوض السمك” كمعادل رمزي لتطور وتصاعد أحداث القصة إضافة الى تداخل الحاضر بالماضي عبر تداعي الذاكرة، وقد أكد جمهور الأمسية على وجود اختلاف بين التجربتين من خلال الجانب الفني، مع وجود التقاطع في المضامين الفكرية، حيث تمزج وفاء خازندار ما بين التشكيل والشعر في سردها القصصي، مما يثري الجملة القصصية لديها. في حين أن القاصة فادية ابراهيم تحاول بنجاح الابتعاد عن السرد التقليدي، بالاعتماد على اساليب تعبيرية، وخصوصاً في تصويرها لحالات الاغتراب الداخلي، الذي يشي بتشابك العلاقات الانسانية، وارتكازها على دلالات تبرز شطايا النفس من الداخل، وقد شارك في الحوار د. صالح هويدي وعبدالفتاح صبري وإسلام أبو شكير.
اعقب الحوار حفل توقيع ديوان “خازنة الفرح” لوفاء خازندار، يتضمن مجموعة من القصائد، إضافة الى لوحات تشكيلية بريشة وفاء خازندار.
قرأت فادية ابراهيم في البداية قصة بعنوان “شيء ما” تركز فيها من خلال مونولوج داخلي لامرأة تبوح بأشواقها المعتقلة، وهي تبحث عن ذاتها وتحاور ظلها في العتمة، إلا أنها تبرز في النهاية، ذلك البصيص من النور، في الطرف الآخر، ثم قرأت قصة أخرى بعنوان “امرأة” تصور فيها العلاقة المتداخلة والمتناقضة بين الرجل والمرأة بأبعادها الانسانية والوجدانية والاجتماعية.
من جهتها قرأت وفاء خازندار قصة من إصدارها الأخير “بورتريه جدتي” تحت عنوان “حوض سمك” تصور فيها علاقة رجل بامرأتين، موظفة “حوض السمك” كمعادل رمزي لتطور وتصاعد أحداث القصة إضافة الى تداخل الحاضر بالماضي عبر تداعي الذاكرة، وقد أكد جمهور الأمسية على وجود اختلاف بين التجربتين من خلال الجانب الفني، مع وجود التقاطع في المضامين الفكرية، حيث تمزج وفاء خازندار ما بين التشكيل والشعر في سردها القصصي، مما يثري الجملة القصصية لديها. في حين أن القاصة فادية ابراهيم تحاول بنجاح الابتعاد عن السرد التقليدي، بالاعتماد على اساليب تعبيرية، وخصوصاً في تصويرها لحالات الاغتراب الداخلي، الذي يشي بتشابك العلاقات الانسانية، وارتكازها على دلالات تبرز شطايا النفس من الداخل، وقد شارك في الحوار د. صالح هويدي وعبدالفتاح صبري وإسلام أبو شكير.
اعقب الحوار حفل توقيع ديوان “خازنة الفرح” لوفاء خازندار، يتضمن مجموعة من القصائد، إضافة الى لوحات تشكيلية بريشة وفاء خازندار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق