آخر الأخبار

الفعالية المقبلة: أمسية للقاصتين الإماراتيتين فاطمة عبد الله وفتحية النمر الأربعاء 23/5/2012 الساعة السابعة والنصف مساء في مقر الاتحاد في الشارقة.

الخميس، 10 فبراير 2011

حوار حول تجربة إسلام أبو شكير القصصية في نادي القصة


نظم نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أمسية للقاص السوري إسلام أبو شكير، وذلك مساء الأربعاء 9/2/2011 في مقر الاتحاد في الشارقة.
وفي معرض التعريف بالقاص الضيف ذكر القاص الإماراتي محسن سليمان الذي أدار الجلسة أن أبو شكير تولى مهمة المنسق في النادي دورتين متتاليتين، وهو الآن يتولى مهمة المنسق الإعلامي في الاتحاد، وأن له مجموعتين هما (ثلاثون أكبر من ثلاثة وأربعين) 2009، و(استحواذ) 2011.
ثم قرأ أبو شكير قصتين (خمس دقائق حرب) و(أسباب محتملة للأرق).
وفي التعليق عليهما قال الناقد العراقي ياسين نصير إن القصتين متشابهتان من حيث ميلهما إلى الأماكن المضغوطة المعتمة، ثم من حيث اهتمامهما برصد حركات الجسد وانفعالاته عبر اللغة.
أما القاص والمسرحي السوري نواف يونس فأشار إلى أن أبو شكير لا يزال يطور تجربته، وهو في النصين اللذين قرأهما يولي اهتماماً بالغاً للجانب الفني، فثمة مهارة ملحوظة تجلت من خلال الدخول إلى عالم الحلم، وهو أمر يحتاج إلى إمكانات كبيرة.
ورأى الناقد العراقي د. صالح هويدي أن نصي أبو شكير يمثلان امتداداً لتجربته السابقة، وهو يعمل باستمرار على فتح آفاق جديدة للدهشة، كما أنه حريص على الوصول بالقارئ إلى حالة من التأمل، مما يجعله شريكاً فاعلاً في القصة، ويضعه على أعتاب تأويلات متجددة على الدوام. وذكر هويدي أن إيغال أبو شكير في تجربته قد يجعل من المتعذر عليه أن يكتب بطريقة واقعية.
ثم علق الروائي والفنان التشكيلي إسماعيل الرفاعي قائلاً إنه لم ير في تجربة أبو شكير ما يدل على أنه مكترث كثيراً بالقارئ، فهو يكتب عن ذاته بصفاء شديد.
أما الشاعر نصر بدوان فعلق بالقول إن قصة (أسباب محتملة للأرق) تتضمن أحلاماً مختلفة، ولكل حلم تفسيره، لكن التفسير نفسه يحتاج إلى قراءة خاصة تكشف عن دلالاته.

الجمعة، 4 فبراير 2011

لقاء مع فائزين في مسابقة للقصة البوليسية


نظم نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأربعاء 2/2/2011 لقاء جمع بين اثنين من الفائزين في مسابقة القصة البوليسية التي أطلقتها شرطة دبي وأعلنت نتائجها عام 2009، وهما النقيب سعاد يوسف محمد سعيد، والشرطي محمد أحمد جار الله.
أدارت اللقاء الأديبة أسماء الزرعوني نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وقد أشارت في كلمتها الترحيبية إلى أن الأدب الإماراتي يفتقد هذا النوع من القصص، إلا إذا استثنينا رواية (عنق يبحث عن عقد) لعبد الله الناوري التي صدرت عام 1978. ثم توقفت الزرعوني عند المسابقة التي أطلقتها شرطة دبي، وما سعت إليه من أهداف توعوية، ودعت إلى تعميم التجربة عربياً.
من جهتها تحدثت سعاد يوسف محمد سعيد عن قصتها الفائزة بالمركز الأول، وهي بعنوان (جريمة بعد منتصف الليل)، وعرضت ملخصاً لأهم أحداثها. ثم تناولت تجربتها مع الكتابة، وذكرت أن اهتمامها بعالم الأدب بدأ منذ سنوات دراستها الأولى، وانعكس هذا الاهتمام على عملها في ميدان الشرطة، حيث لفتت اللغة الأدبية الرفيعة التي كانت تكتب بها بعض المراسلات أنظار من حولها، ثم جاء الإعلان عن المسابقة ليدفعها إلى استثمار هذا الحس الأدبي في نصوص قصصية.
أما محمد أحمد جار الله فذكر أن قصته الفائزة وهي بعنوان (القفاز) كانت من وحي الخيال، وقد وظف فيها بعض الحقائق العلمية، لتكون منطلقاً للأحداث فيما بعد. لكنه كما قال كتب نصوصاً أخرى استمد أحداثها من واقع الخبرة العملية الملموسة، وبعيداً عن الخيال، وهو يميل إلى ذلك لأن الواقع في رأيه يبدو في كثير من الحالات أوسع وأغنى من الخيال.
وأكد جار الله أنه مؤمن بدور الأدب في التوعية، وأنه يجب أن يكون حاملاً لرسالة ما. ثم أعلن استعداد شرطة دبي لدعم الكتاب والأدباء المهتمين بهذا النوع من القصص من خلال تزويدهم بخلاصة تجاربهم وخبراتهم في ميدان العمل الشرطي.
أما النقاش الذي أعقب اللقاء فدار في معظمه حول مفهوم القصة البوليسية وشروطها وعناصرها. كما تم التساؤل عن بعض الجوانب الفنية وتقنيات القص، ولاحظ البعض أن القصة البوليسية يمكن أن تكون فناً راقياً إذا حررت نفسها من الأعباء الناجمة عن الشروط المسبقة التي يمكن أن تفرض عليها من الخارج، كأن يراد لها أن تحمل رسالة أخلاقية أو تربوية أو اجتماعية مباشرة.
يذكر أن شرطة دبي أطلقت هذه المسابقة، ثم جمع عشرون نصاً مشاركاً في كتاب شاركت في طباعته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وصدر أواخر عام 2009. ومما جاء في مقدمته: "قد يعتبر هذا الكتاب الأول من نوعه على مستوى العالم كأسلوب مبتكر وحديث سلك الشكل الأدبي، وذلك لتحقيق غاية هامة هي الاحتراس والحيطة من سقوط أفراد المجتمع كضحايا للجرائم، لو واجهوا نفس الظروف التي وقع فيها المجني عليهم".
* انظر أيضاً:
جريدة (الاتحاد).
جريدة (الخليج).
جريدة (البيان).

موقع (ميدل ايست اونلاين).