آخر الأخبار

الفعالية المقبلة: أمسية للقاصتين الإماراتيتين فاطمة عبد الله وفتحية النمر الأربعاء 23/5/2012 الساعة السابعة والنصف مساء في مقر الاتحاد في الشارقة.

الجمعة، 4 فبراير 2011

لقاء مع فائزين في مسابقة للقصة البوليسية


نظم نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأربعاء 2/2/2011 لقاء جمع بين اثنين من الفائزين في مسابقة القصة البوليسية التي أطلقتها شرطة دبي وأعلنت نتائجها عام 2009، وهما النقيب سعاد يوسف محمد سعيد، والشرطي محمد أحمد جار الله.
أدارت اللقاء الأديبة أسماء الزرعوني نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وقد أشارت في كلمتها الترحيبية إلى أن الأدب الإماراتي يفتقد هذا النوع من القصص، إلا إذا استثنينا رواية (عنق يبحث عن عقد) لعبد الله الناوري التي صدرت عام 1978. ثم توقفت الزرعوني عند المسابقة التي أطلقتها شرطة دبي، وما سعت إليه من أهداف توعوية، ودعت إلى تعميم التجربة عربياً.
من جهتها تحدثت سعاد يوسف محمد سعيد عن قصتها الفائزة بالمركز الأول، وهي بعنوان (جريمة بعد منتصف الليل)، وعرضت ملخصاً لأهم أحداثها. ثم تناولت تجربتها مع الكتابة، وذكرت أن اهتمامها بعالم الأدب بدأ منذ سنوات دراستها الأولى، وانعكس هذا الاهتمام على عملها في ميدان الشرطة، حيث لفتت اللغة الأدبية الرفيعة التي كانت تكتب بها بعض المراسلات أنظار من حولها، ثم جاء الإعلان عن المسابقة ليدفعها إلى استثمار هذا الحس الأدبي في نصوص قصصية.
أما محمد أحمد جار الله فذكر أن قصته الفائزة وهي بعنوان (القفاز) كانت من وحي الخيال، وقد وظف فيها بعض الحقائق العلمية، لتكون منطلقاً للأحداث فيما بعد. لكنه كما قال كتب نصوصاً أخرى استمد أحداثها من واقع الخبرة العملية الملموسة، وبعيداً عن الخيال، وهو يميل إلى ذلك لأن الواقع في رأيه يبدو في كثير من الحالات أوسع وأغنى من الخيال.
وأكد جار الله أنه مؤمن بدور الأدب في التوعية، وأنه يجب أن يكون حاملاً لرسالة ما. ثم أعلن استعداد شرطة دبي لدعم الكتاب والأدباء المهتمين بهذا النوع من القصص من خلال تزويدهم بخلاصة تجاربهم وخبراتهم في ميدان العمل الشرطي.
أما النقاش الذي أعقب اللقاء فدار في معظمه حول مفهوم القصة البوليسية وشروطها وعناصرها. كما تم التساؤل عن بعض الجوانب الفنية وتقنيات القص، ولاحظ البعض أن القصة البوليسية يمكن أن تكون فناً راقياً إذا حررت نفسها من الأعباء الناجمة عن الشروط المسبقة التي يمكن أن تفرض عليها من الخارج، كأن يراد لها أن تحمل رسالة أخلاقية أو تربوية أو اجتماعية مباشرة.
يذكر أن شرطة دبي أطلقت هذه المسابقة، ثم جمع عشرون نصاً مشاركاً في كتاب شاركت في طباعته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وصدر أواخر عام 2009. ومما جاء في مقدمته: "قد يعتبر هذا الكتاب الأول من نوعه على مستوى العالم كأسلوب مبتكر وحديث سلك الشكل الأدبي، وذلك لتحقيق غاية هامة هي الاحتراس والحيطة من سقوط أفراد المجتمع كضحايا للجرائم، لو واجهوا نفس الظروف التي وقع فيها المجني عليهم".
* انظر أيضاً:
جريدة (الاتحاد).
جريدة (الخليج).
جريدة (البيان).

موقع (ميدل ايست اونلاين).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق