آخر الأخبار

الفعالية المقبلة: أمسية للقاصتين الإماراتيتين فاطمة عبد الله وفتحية النمر الأربعاء 23/5/2012 الساعة السابعة والنصف مساء في مقر الاتحاد في الشارقة.

الخميس، 25 فبراير 2010

نادي القصة مع رابطة الأديبات الإماراتيات

أقامت رابطة الأديبات الإماراتيات، بالتعاون مع نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الامارات بمقره على قناة القصباء بالشارقة، مساء الأربعاء 24/2/2010، أمسية قصصية، بمشاركة القاصات شمسة سالم السويدي، ونجيبة الرفاعي، ومنى النعيمي.
وتأتي الأمسية، التي قدمتها الكاتبة أسماء الزرعوني، نائب رئيس مجلس الإدارة، في إطار الملتقى الأدبي السنوي الثالث عشر لرابطة الأديبات الإماراتيات، المقام تحت شعار "أوراق امرأة" الذي نظمه المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة. وقدمت شمسة السويدي قصة "من عيني"، فيما قدمت نجيبة الرفاعي قصة "سعادة" و"رومانسية"، وقرأت منى النعيمي قصة "ظلال الأب".
تلا الأمسية حوار شارك فيه عدد من كتاب القصة والرواية والنقاد من الحضور.

الخميس، 18 فبراير 2010

(أعواد ثقاب) في نادي القصة

أحمد خضر ـ الاتحاد ـ الجمعة 19/2/2010:
استضاف نادي القصة بمقره على قناة القصباء في الشارقة مساء أمس الأول الأديبة السورية مانيا سويد، بمناسبة صدور مجموعتها القصصية (أعواد ثقاب) عن دار التكوين بدمشق.
قدم للمجموعة الأديب الناقد عبد الفتاح صبري ورقة نقدية أسماها ملاحظات، حيث تطرق للمحتوى الذي حملته القصص، والنواحي الأسلوبية والتقنية ونظرة الشخوص المرتبطة بالواقع غير الإنساني الذي تعيشه، حيث تخضع للشقاء والتهميش، والاقتلاع من جذور الزمان والمكان، مؤكداً قدرة الكاتبة على استخدام المشهد القصصي العابر، والاتكاء على الموروث لاستلهامه وإسقاطه على الواقع المعاش. بعد ذلك قرأت القاصة نص (حكاية أم) اعتمدت فيه على السرد أسلوباً وحيداً، ومبرزة من خلاله الأم المجروحة المحزونة من أولادها حين اختلفوا على قسمة الأرض، فيما يقوم الجار الدخيل داود بكيد المكائد للاستيلاء على الأرض، وهي شخصيات واقعية نامية في رحم الواقع.
معظم الحضور الكثيف الذي حضر الأمسية أشاد بتجربة مانيا سويد، وطريقتها في تناول النصوص، والرمزية الواضحة، ولغتها الشفافة، التي جعلت من قصصها مفهومة لدى مختلف الفئات العمرية، وسهولة إزاحة القناع عن وجه القصص التي تتحدث فيها صاحبتها عن واقع مرير لم تستطع مانيا سويد الفكاك منه، وهي تتطلع إلى توجيه نداء استغاثة إلى من يهمه الأمر.
جريدة الاتحاد.

* انظر أيضاً تغطية كل من:
جريدة البيان
جريدة الخليج

الخميس، 4 فبراير 2010

د. صالح هويدي يقرأ تجربة ابتسام المعلا

استضاف نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره في الشارقة الأربعاء 3/2/2010 الناقد الدكتور صالح هويدي في جلسة أدارها إسلام أبو شكير منسق النادي. وقد قدّم د. هويدي ورقة تناول فيها المجموعة القصصية (ضوء يذهب للنوم) للقاصة الإماراتية ابتسام المعلا، والصادرة عن هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث عام 2008.
الدراسة بدأها د. هويدي بالحديث عن ملامح العالم القصصي في المجموعة، وذكر أن من أبرز تلك الملامح الشعور بالغربة والوحدة لدى شخصيات المجموعة، ثم ملمح الفقد، والموت التراجيدي الذي يتكرر في عدد من القصص. ثم انتقل د. هويدي إلى ما أسماه الثقافة السيكولوجية التي لاحظ أن القاصة تمتلكها باقتدار واضح، وأفادت منها في فهم دواخل الشخصيات، وتحليل دوافعها وتشخيص عقدها النفسية. أما فيما يتعلق بتقنيات البنية السردية فقد جربت الكاتبة عدداً منها، فثمة قصص رويت من منظور الراوي المتماهي بمرويه، وأخرى من منظور الراوي المفارق له، كما استخدمت أسلوب السرد الخطي جنباً إلى جنب مع أسلوب الارتداد (الفلاش باك) والمونولوج والتداعي واللجوء إلى التكثيف اللغوي وشحن اللغة بحمولة شعرية. ولاحظ الناقد أن القاصة زاوجت في نهايات قصصها بين تقنية البنية المغلقة وتقنية البنية المفتوحة.

القسم الثاني من الورقة كان تحليلاً مفصلاً لقصة اختارها الناقد من المجموعة، وكانت بعنوان (خفيفة مثل بالون)، وقد بدأ التحليل بعرض للأحداث المفصلية في القصة، حيث كنا أمام امرأة مسنة تتردد على المطار بانتظام، وكانت تجد متعة كبيرة في مراقبة الناس من حولها وهم يعيشون لحظات الوداع أو الاستقبال، ومع تقدم عملية السرد تتكشف حالة الحزن التي كانت المرأة تعيشها بعد أن تخلى ابنها الوحيد عنها، وتركها تعاني من العزلة. وقد كان لكل وجه يمر بالمرأة في صالة المطار دور في إثارة أحزانها، وتحريض ذاكرتها المتعبة لاستعادة التفاصيل المأساوية المؤثرة في حياتها. ثم جاءت النهاية الفجائعية عندما صدمتها سيارة عابرة أثناء خروجها من المطار لتصل بالمأساة إلى ذروتها.
الناقد د. هويدي في تحليله للقصة توقف عند بنية الاستهلال فيها، ثم عند الشخصيات بوصفها معادلاً رمزياً للأزمة، كما تناول البعد الدلالي للأحداث، وختم بالقول إن القصة انطوت على إمكانات تعبيرية واضحة، تجلت على نحو خاص في قدرة الكاتبة على الإرهاص الرامز للأحداث كما هو واضح في مشهد موت المرأة الذي سبقته إشارات ذكية مهدت له، وهيأت لحدوثه.