استضاف نادي القصة بمقره على قناة القصباء في الشارقة مساء أمس الأول الأديبة السورية مانيا سويد، بمناسبة صدور مجموعتها القصصية (أعواد ثقاب) عن دار التكوين بدمشق.
قدم للمجموعة الأديب الناقد عبد الفتاح صبري ورقة نقدية أسماها ملاحظات، حيث تطرق للمحتوى الذي حملته القصص، والنواحي الأسلوبية والتقنية ونظرة الشخوص المرتبطة بالواقع غير الإنساني الذي تعيشه، حيث تخضع للشقاء والتهميش، والاقتلاع من جذور الزمان والمكان، مؤكداً قدرة الكاتبة على استخدام المشهد القصصي العابر، والاتكاء على الموروث لاستلهامه وإسقاطه على الواقع المعاش. بعد ذلك قرأت القاصة نص (حكاية أم) اعتمدت فيه على السرد أسلوباً وحيداً، ومبرزة من خلاله الأم المجروحة المحزونة من أولادها حين اختلفوا على قسمة الأرض، فيما يقوم الجار الدخيل داود بكيد المكائد للاستيلاء على الأرض، وهي شخصيات واقعية نامية في رحم الواقع.
معظم الحضور الكثيف الذي حضر الأمسية أشاد بتجربة مانيا سويد، وطريقتها في تناول النصوص، والرمزية الواضحة، ولغتها الشفافة، التي جعلت من قصصها مفهومة لدى مختلف الفئات العمرية، وسهولة إزاحة القناع عن وجه القصص التي تتحدث فيها صاحبتها عن واقع مرير لم تستطع مانيا سويد الفكاك منه، وهي تتطلع إلى توجيه نداء استغاثة إلى من يهمه الأمر.
جريدة الاتحاد.قدم للمجموعة الأديب الناقد عبد الفتاح صبري ورقة نقدية أسماها ملاحظات، حيث تطرق للمحتوى الذي حملته القصص، والنواحي الأسلوبية والتقنية ونظرة الشخوص المرتبطة بالواقع غير الإنساني الذي تعيشه، حيث تخضع للشقاء والتهميش، والاقتلاع من جذور الزمان والمكان، مؤكداً قدرة الكاتبة على استخدام المشهد القصصي العابر، والاتكاء على الموروث لاستلهامه وإسقاطه على الواقع المعاش. بعد ذلك قرأت القاصة نص (حكاية أم) اعتمدت فيه على السرد أسلوباً وحيداً، ومبرزة من خلاله الأم المجروحة المحزونة من أولادها حين اختلفوا على قسمة الأرض، فيما يقوم الجار الدخيل داود بكيد المكائد للاستيلاء على الأرض، وهي شخصيات واقعية نامية في رحم الواقع.
معظم الحضور الكثيف الذي حضر الأمسية أشاد بتجربة مانيا سويد، وطريقتها في تناول النصوص، والرمزية الواضحة، ولغتها الشفافة، التي جعلت من قصصها مفهومة لدى مختلف الفئات العمرية، وسهولة إزاحة القناع عن وجه القصص التي تتحدث فيها صاحبتها عن واقع مرير لم تستطع مانيا سويد الفكاك منه، وهي تتطلع إلى توجيه نداء استغاثة إلى من يهمه الأمر.
* انظر أيضاً تغطية كل من:
جريدة البيان
جريدة الخليج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق