آخر الأخبار

الفعالية المقبلة: أمسية للقاصتين الإماراتيتين فاطمة عبد الله وفتحية النمر الأربعاء 23/5/2012 الساعة السابعة والنصف مساء في مقر الاتحاد في الشارقة.

السبت، 31 أكتوبر 2009

(البحر يطمي) في نادي القصة


في إطار تنويع أنشطته الأسبوعية، ومد جسر التواصل بين الاجناس الأدبية والأشكال الابداعية، نظم “نادي القصة” في اتحاد كتاب وأدباء الامارات في الشارقة مساء الأربعاء 11/3/2009، أمسية قصصية سينمائية، اجتمعت فيها الكلمة والكاميرا، من خلال الفيلم الروائي القصير “البحر يطمي” إخراج حمد عبدالله الصغران، والمأخوذ عن قصة بنفس العنوان للكاتب الراحل جمعة الفيروز، وذلك بحضور المخرج وجمهرة من محبي القصة والسينما.

في بداية الأمسية عرف منسق “نادي القصة” إسلام أبو شكير بالمخرج حمد الصغران وتجربته السينمائية، موضحاً البون الفني والإبداعي بين الكلمة في الأدب والكاميرا في السينما، حيث تعتمد القصة على السرد بمستوياته المتعددة، بينما تعتمد السينما على اللغة البصرية، كما رحب بحضور الشاعر حسين قباحي “مصر” الذي يزور الامارات بعد أن أقام فيها فترة أسهم من خلالها في انشطة اتحاد الكتاب وبعض المؤسسات الثقافية في الامارات. من جهته أكد حمد الصغران ل “الخليج الثقافي” أن قصة “البحر يطمي” استفزته وحفزته في الوقت نفسه على أن يقدمها برؤية أخرى عبر عدسته التي عبرت عن الأشياء من منظور مختلف، وإن أسهمت في إضافة ما إلى رسالة القصة، وأوضح أن تجربته السينمائية بدأت بالاشتغال مع المخرج السينمائي وليد الشحي، حيث اكتسب خبرته واستفاد من إمكانات الشحي الفنية.

وأضاف الصغران: “هذا الفيلم نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان الخليج السينمائي، وهو ما شجعني على إعداد فيلم جديد بعنوان “ارتقاب” وقد وضعت له السيناويو وبدأت إخراجه استعداداً للمشاركة في فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الذي سيقام في دبي. وبعد عرض الفيلم على الجمهور، أدار إسلام أبوشكير الحوار والنقاش الذي دار حول توافق واختلاف الرؤية بين الفيلم ومضمون القصة التي حاول الفيلم أن يقدمها برؤية مختلفة تعطي دلالاتها ورموزها التي تتداخل مع العمل القصصي فكرياً بقدر ما تختلف عنه فنياً.

نقلاً عن جريدة (الخليج):

انظر تغطية أخرى في جريدة (الاتحاد):

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق