نظم نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أمسية استضاف فيها كلاً من الأطفال شيخة خميس البند (13 عاماً)، وليان إسلام (12 عاماً)، وهمس ممدوح (11 عاماً), وأدار الأمسية براء سعد (14 عاماً)، وذلك يوم الأربعاء 1/12/2010، في مقر الاتحاد في الشارقة.
رحب براء بضيوف الأمسية، وذكر أنهم مجموعة من المواهب الواعدة، وهم يحاولون أن يطلوا على الجمهور من خلال إبداعاتهم.
رحب براء بضيوف الأمسية، وذكر أنهم مجموعة من المواهب الواعدة، وهم يحاولون أن يطلوا على الجمهور من خلال إبداعاتهم.
ثم قرأت شيخة قصتها (وما زال يبتسم) وفيها تتناول نموذجاً إنسانياً جسدته شخصية الخباز الذي كان يعلق على الجدار عبارات تدعو إلى الابتسام: (تعلمها.. اعتد عليها.. سر الجاذبية المشرقة...)، وكانت راوية القصة تستغرب ذلك منه، وهي ترى ظروف عمله الصعبة، وعندما كانت تسأله عن سر ابتسامته كان يكتفي بالإشارة إلى اللوحات المعلقة، لتكتشف فيما بعد أنه كان أبكم أصم..
ثم قرأت ليان قصتين، أولاهما بعنوان (فتاة في الغابة) عالجت موضوعة الصراع بين الخير والشر، والأخرى بعنوان (حالة مشابهة للموت) بدت مفاجئة في تناولها لعوالم مجردة، وقضايا أقرب إلى أجواء الكوابيس، وانتهت بموت الطفل الذي كان يعاني طيلة حياته من أصوات البكاء والصراخ وهي تخترق سمعه: (منذ اللحظات التي أعلن فيها موته، أعلن أيضاً عن سقوط المدينة. نعم عن سقوط المدينة).
أما همس فقرأت قصة بعنوان (درس لا أنساه) تناولت فيه قضية الإعاقة أيضاً، من خلال شخصية مريم الكفيفة التي تحلم أن تصبح صحفية، ثم جاءت قصتها (رسالة إلى الأطفال) لتدعو إلى القراءة، والغوص في عالمها الجميل.
وفي المداخلات التي تلت الأمسية أشاد عبد الفتاح صبري مشرف النادي بالمستوى الراقي الذي قدمه الأطفال، فيما دعا آخرون إلى إقامة ورش للأطفال، كما دعوا إلى نشر النصوص التي قرئت في دورية (بيت السرد) التي يصدرها النادي في ملف خاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق