استهلت الإدارة الجديدة لنادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مساء الأربعاء 21/4/2010 أنشطتها بفعالية جمعت كلاً من المشرف على النادي القاص عبد الفتاح صبري، والمنسق القاصة عائشة عبد الله. أدارت الأمسية القاصة أمان السيد، وقد جاء في كلمتها الترحيبية أن الأمسية مناسبة للتعرف إلى التجربة الإبداعية للضيفين، بعد أن منحهما جمهور النادي ثقته، واختارهما لإدارة شؤونه في المرحلة المقبلة، وذلك في جلسة خاصة عقدت الأسبوع الفائت.
قرأ صبري ثلاثة نصوص قصيرة حملت العناوين (الغريبة) و(الخروج من الشرنقة) و(مجرد محاولة)، وقد جمع بينها الحرص على التكثيف الشديد، وملاحقة الأحداث عبر الأفعال السريعة، والجمل القصيرة المتوترة. وبدا واضحاً اهتمام الكاتب برصد العوالم الداخلية للشخصيات وهي تكابد مآسيها الخاصة. فشخصيات صبري كانت على العموم مأزومة مشحونة بكم هائل من الانفعالات المتناقضة، سواء فيما يتعلق بموقفها من ذاتها، أم من العالم المحيط بها. ومما ميز نصوص صبري انفتاحها أحياناً، وقابليتها للتشكل من جديد بحسب وعي القارئ وثقافته.
أما عائشة عبد الله فقرأت نصين هما (اعتذار) و(المصور)، وقد شكلا في نظر من يعرف تجربة الكاتبة نقلة نوعية تجاوزت فيها الكثير من الحدود التي قيدت نصوصها السابقة. وقد كشف النصان عن وعي عميق بأدوات القص، وآلياته، وأساليب المعالجة فيه. كما تميزا بالقدرة على النفاذ إلى عمق الموضوع، عبر لغة مرنة، وزوايا نظر ذكية، وسيطرة محكمة على المشاهد.
قرأ صبري ثلاثة نصوص قصيرة حملت العناوين (الغريبة) و(الخروج من الشرنقة) و(مجرد محاولة)، وقد جمع بينها الحرص على التكثيف الشديد، وملاحقة الأحداث عبر الأفعال السريعة، والجمل القصيرة المتوترة. وبدا واضحاً اهتمام الكاتب برصد العوالم الداخلية للشخصيات وهي تكابد مآسيها الخاصة. فشخصيات صبري كانت على العموم مأزومة مشحونة بكم هائل من الانفعالات المتناقضة، سواء فيما يتعلق بموقفها من ذاتها، أم من العالم المحيط بها. ومما ميز نصوص صبري انفتاحها أحياناً، وقابليتها للتشكل من جديد بحسب وعي القارئ وثقافته.
أما عائشة عبد الله فقرأت نصين هما (اعتذار) و(المصور)، وقد شكلا في نظر من يعرف تجربة الكاتبة نقلة نوعية تجاوزت فيها الكثير من الحدود التي قيدت نصوصها السابقة. وقد كشف النصان عن وعي عميق بأدوات القص، وآلياته، وأساليب المعالجة فيه. كما تميزا بالقدرة على النفاذ إلى عمق الموضوع، عبر لغة مرنة، وزوايا نظر ذكية، وسيطرة محكمة على المشاهد.
ثم جاءت المداخلات والتعقيبات لتتناول قضية اللغة بمستوييها النحوي والتعبيري، وطرحت تساؤلات عما إذا كان من الممكن في الفنّ أن يتجاوز المبدع القواعد المعيارية للغة، ليعبر عن حالات خاصة تقتضي منه ذلك. كما أشار بعض المداخلين إلى خطورة المماهاة بين شخص المؤلف وشخصياته القصصية التي تتخلق وتتحرك وتتصرف بمعزل عن إرادته ووعيه.
* انظر:
* وانظر أيضاً:
جريدة (الاتحاد).
جريدة (الاتحاد).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق