صدر مؤخراً العدد الرابع من (بيت السرد)، وهو دورية نصف سنوية تعنى بشؤون السرد القصصي يصدرها نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المجتمع. وقد جاء في كلمة العدد أن المجلة تسعى إلى أن تكون علامة مهمة لأنها من التجارب القليلة في الوطن العربي التي تخصصت في هذا المجال، كما أنها تأمل أن تصبح صوت القصة في الوطن، وأن تحتضن كل المبدعين والمبدعات الشباب.
وقد توزعت مواد العدد على أربعة أبواب، فكتب د. صالح هويدي في باب (مفاهيم سردية) حول الجيل الضائع، والبطل، والبطل المضاد، وأفق التوقع، والقارئ الضمني.
ثم اختارت هيئة التحرير في باب (ضيف العدد) قصة للأديب الراحل الطيب صالح بعنوان (رسالة إلى إيلين) تكريماً له، وتقديراً لتجربته التي أسهمت إلى حد كبير في نقل الأدب العربي من حدوده المحلية إلى الأفق العالمي.
أما (ملف العدد) فكان مخصصاً لتجربة الأديب الإماراتي إبراهيم مبارك، أحد الأصوات القصصية البارزة في الأدب الإماراتي، وقد اشتمل الملف على حوار معه، وقصة مختارة له بعنوان (ضجر طائر الليل)، إضافة إلى دراسة كتبها عبد الفتاح صبري تحت عنوان (مواجهة طوفان التبدلات).
ثم جاء باب (قصص) الذي اشتمل على اثنين وعشرين نصاً قصصياً لكتاب من أعضاء النادي هم: أحمد أميري، إياد جميل محفوظ، وبسيم الريس، وحليمة عبد الله الرولي، وشمسة سالم السويدي، وعائشة عبد الله محمد علي، وعلي أحمد الحميري، وغزل المصطفى، وفتحي الهمامي، وفاطمة عبد الله، وفدوى كيلاني، وقاسم سعودي، ومحاسن سبع العرب، ومحمد عطوة علي، ومحمود الورواري، ومريم الساعدي، ومريم المري، ود. منقذ العقاد، وناجي نوراني، ونواف يونس، ونورا عبد الله الدوسري، ووفاء خازندار.
وفي باب (دراسات) كتب كل من د. الرشيد بوشعير حول الماء في السرديات الخليجية، وكريم السماوي حول السجون والشجون في الرواية العالمية، ود. محمد قاسم نعمة حول التحليل الوظائفي للحكاية الشعبية، والهادي العزيبي حول النص القصصي (الصورة الأخيرة لي قبل الموت) لإسلام أبو شكير.
يذكر أن نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مازال يواصل أنشطته الأسبوعية منذ سبعة عشر عاماً دون انقطاع، وقد امتد نشاطه في الآونة الأخيرة إلى المحيط العربي، وكانت له استضافات لوفود من البحرين وعمان، إضافة إلى زيارة قام بها إلى مدينة الأقصر في جمهورية مصر العربية، حيث شارك في أيام الإمارات الثقافية التي نظمها نادي الأدب هناك. ويعد نادي القصة حاضنة مهمة للمبدعين الشباب في الإمارات، وقد حقق عدد كبير من أعضائه حضوراً لافتاً على الساحتين المحلية والعربية، لذلك فهو يسعى كما ورد في كلمة العدد إلى أن تكون له فروع في المدن الأخرى لتشمل مظلته المبدعين والمهتمين والمحبين لفن القصة في سائر أرجاء الوطن.
وقد توزعت مواد العدد على أربعة أبواب، فكتب د. صالح هويدي في باب (مفاهيم سردية) حول الجيل الضائع، والبطل، والبطل المضاد، وأفق التوقع، والقارئ الضمني.
ثم اختارت هيئة التحرير في باب (ضيف العدد) قصة للأديب الراحل الطيب صالح بعنوان (رسالة إلى إيلين) تكريماً له، وتقديراً لتجربته التي أسهمت إلى حد كبير في نقل الأدب العربي من حدوده المحلية إلى الأفق العالمي.
أما (ملف العدد) فكان مخصصاً لتجربة الأديب الإماراتي إبراهيم مبارك، أحد الأصوات القصصية البارزة في الأدب الإماراتي، وقد اشتمل الملف على حوار معه، وقصة مختارة له بعنوان (ضجر طائر الليل)، إضافة إلى دراسة كتبها عبد الفتاح صبري تحت عنوان (مواجهة طوفان التبدلات).
ثم جاء باب (قصص) الذي اشتمل على اثنين وعشرين نصاً قصصياً لكتاب من أعضاء النادي هم: أحمد أميري، إياد جميل محفوظ، وبسيم الريس، وحليمة عبد الله الرولي، وشمسة سالم السويدي، وعائشة عبد الله محمد علي، وعلي أحمد الحميري، وغزل المصطفى، وفتحي الهمامي، وفاطمة عبد الله، وفدوى كيلاني، وقاسم سعودي، ومحاسن سبع العرب، ومحمد عطوة علي، ومحمود الورواري، ومريم الساعدي، ومريم المري، ود. منقذ العقاد، وناجي نوراني، ونواف يونس، ونورا عبد الله الدوسري، ووفاء خازندار.
وفي باب (دراسات) كتب كل من د. الرشيد بوشعير حول الماء في السرديات الخليجية، وكريم السماوي حول السجون والشجون في الرواية العالمية، ود. محمد قاسم نعمة حول التحليل الوظائفي للحكاية الشعبية، والهادي العزيبي حول النص القصصي (الصورة الأخيرة لي قبل الموت) لإسلام أبو شكير.
يذكر أن نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مازال يواصل أنشطته الأسبوعية منذ سبعة عشر عاماً دون انقطاع، وقد امتد نشاطه في الآونة الأخيرة إلى المحيط العربي، وكانت له استضافات لوفود من البحرين وعمان، إضافة إلى زيارة قام بها إلى مدينة الأقصر في جمهورية مصر العربية، حيث شارك في أيام الإمارات الثقافية التي نظمها نادي الأدب هناك. ويعد نادي القصة حاضنة مهمة للمبدعين الشباب في الإمارات، وقد حقق عدد كبير من أعضائه حضوراً لافتاً على الساحتين المحلية والعربية، لذلك فهو يسعى كما ورد في كلمة العدد إلى أن تكون له فروع في المدن الأخرى لتشمل مظلته المبدعين والمهتمين والمحبين لفن القصة في سائر أرجاء الوطن.
عيش بالمنى يا كمون !!
ردحذف