آخر الأخبار

الفعالية المقبلة: أمسية للقاصتين الإماراتيتين فاطمة عبد الله وفتحية النمر الأربعاء 23/5/2012 الساعة السابعة والنصف مساء في مقر الاتحاد في الشارقة.

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

النادي يحتفي بأعضائه الفائزين بمسابقة غانم غباش

خصص نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات جلسته الأسبوعية مساء الأربعاء 20/10/2010 للاحتفاء بأعضائه الفائزين بمسابقة غانم غباش للقصة القصيرة، والتي أعلنت نتائجها مؤخراً.
أدار الجلسة القاص والناقد عبد الفتاح صبري مشرف النادي. وفي كلمته الافتتاحية هنأ صبري الأعضاء الفائزين، وأشار إلى أن الحضور المتكرر لأعضاء النادي في قوائم الفائزين في المسابقات الأدبية يؤكد أن فكرة الأندية أثبتت فاعليتها من حيث تنمية الإمكانات والقدرات الإبداعية. وذكر أن أجمل أشكال الاحتفاء بالفائزين هو أن نستمع إليهم.
ثم قرأ كل من علي فؤاد عبد العال، وبسيم الريس، وعائشة عبد الله، وإسلام أبو شكير نصوصهم. فكان نص عبد العال (السلمون الضائع مرتين) الفائز بالمركز الثالث محملاً بأجواء القارة الإفريقية، وقد بدا بأسلوبه وموضوعه وأحداثه وطبيعة شخوصه ونمط العلاقات التي تربط بينهم أقرب إلى النص المترجم منه إلى النص المؤلف المعبر عن الثقافة التي يفترض انتماؤه إليها.
وعلى النقيض من ذلك جاء نص بسيم الريس (أبو كرسي) الفائز بجائزة تقديرية شديد الالتصاق بالواقع المحلي الدمشقي، فأبو كرسي يموت، ويأخذ أحد أحفاده بالطواف على الحارة ليلصق أوراق نعيه، وما بين ورقة وأخرى يتكشف جانب من تاريخ ذلك الرجل، ثم من تاريخ الحارة، إلى أن تكتمل المعالم تماماً مع خاتمة النص.
أما عائشة عبد الله فقرأت نصاً قصيراً بعنوان (عري) اختارته نظراً لطول نصها الفائز بالجائزة التقديرية في المسابقة، والذي كان بعنوان (صهيل الخيل). وقد تميز (عري) برمزيته، فالرجل فيه يجد نفسه عارياً، وعندما يحاول أن يقطف ورقة من شجرة ما ليستر عريه تصرخ الشجرة به مذكرة إياه بوعد كان قد قطعه على نفسه أن لا يعري شجرة من أوراقها. فيتوقف مذهولاً، ثم يجد نفسه أمام امرأة تلف جسدها بعباءة سوداء تغطيها حتى أخمص قدميها.
وقرأ إسلام أبو شكير مقاطع من نصه (محمود درويش نثراً) الفائز بالمركز الأول، وفيه عمل على إعادة إنتاج مجموعة من النصوص الشعرية للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش من كتابه (أثر الفراشة) بلغة سردية، متخذاً من شخصية درويش موضوعاً للتأمل في الذات والحياة والموت والإبداع.
واعتذرت ري عبد العال الفائزة بجائزة تقديرية عن قراءة نصها، مشيرة إلى أنه يقوم على المزاوجة بين الكلمة المكتوبة والمؤثرات الصوتية الخاصة، مما يجعل التواصل معه متعذراً بغياب تلك المؤثرات، واكتفت بتوجيه الشكر إلى نادي القصة على مبادرته في الاحتفاء بأعضائه في هذه المناسبة.

هناك تعليق واحد:

  1. الف مبروك للفائزين ؛ وجهد مميز في التغطية
    عاطف عبيد

    ردحذف