في أمسية اشترك في تنظيمها كلّ من اتّحاد كتّاب وأدباء الإمارات، ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة استضافت مكتبة وادي الحلو العامّة في المنطقة الشرقيّة الشاعر رعد أمان، والقاصّين عائشة عبد الله، ومحسن سليمان، وإسلام أبو شكيّر من أعضاء نادي القصّة، وذلك مساء الخميس 14/10/2010.
أدارت الأمسية شمسة السويدي التي رحّبت بالضيوف، وقدّمت لمحة موجزة عن السيرة الإبداعيّة لكلّ منهم. ثمّ قرأ رعد أمان عدداً من القصائد من مجموعتيه (من أغوار الأمس) و(دفقة من حياض العطر)، إضافة إلى قصيدة جديدة أهداها إلى منطقة وادي الحلو ومطلعها:
أدارت الأمسية شمسة السويدي التي رحّبت بالضيوف، وقدّمت لمحة موجزة عن السيرة الإبداعيّة لكلّ منهم. ثمّ قرأ رعد أمان عدداً من القصائد من مجموعتيه (من أغوار الأمس) و(دفقة من حياض العطر)، إضافة إلى قصيدة جديدة أهداها إلى منطقة وادي الحلو ومطلعها:
حلو بوادٍ ووادي الحلو ما أحلاه أحلى من الحلو حلّت حسنه عيناه
ثمّ تحدّث الروائي والناقد عبد الفتاح صبري مشرف نادي القصّة في كلمة قصيرة عن تاريخ النادي، ودوره في نشر الثقافة القصصية، والأخذ بأيدي المبدعين من الشباب.
وقرأت عائشة عبد الله نصّاً بعنوان (أقصوصة) حاولت فيه أن تجسّد حالة الخيبة التي يعيشها امرأة ورجل خرجا لتوّهما من علاقة حب اتضح أنّها لم تكن متوازنة، وتميّز النصّ بلغته المكثفة، وحرصه على إتاحة الفرصة للشخوص كي يعبر كلّ منهم عن موقفه ووجهة نظره الخاصّة ممّا حدث بحياديّة، ودون أيّ تدخّل من الراوي.
أمّا نصّ محسن سليمان فكان بعنوان (جونو) عن امرأة تغامر بالبقاء في منزلها بانتظار زوجها رغم التعليمات القاضية بإخلاء المنطقة تحسّباً لما قد يحدثه الإعصار المتوقّع من دمار. وخلال فترة الانتظار القلقة تستعيد حكايتها معه منذ الطفولة إلى أن كبرا وتزوّجا.
ثمّ قرأ إسلام أبو شكير نصّاً بعنوان (الساحر) من مجموعته الجديدة (خمس دقائق حرب) التي ستصدر قريباً. وفيه واصل تجربته في البحث عن الغرائبيّ في الحياة من خلال شخصيّة الساحر الذي يمتلك مهارات يعدها الناس خارقة، لكنّها في الحقيقة لا تعدو كونها مهارة في الحب، تثير دهشتهم لأنّها نادرة، وغير مألوفة في حياتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق