ألقت كل من القاصتين المصرية أميرة كريم والإماراتية آمنة عبيد الشامسي مجموعة من نصوصهما، وذلك في أمسية نظمها نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره في الشارقة الأربعاء 5/1/2011، وأدارها القاص الإماراتي محسن سليمان.
ورغم تباين التقنيات وأدوات التعبير التي استخدمتها كل من القاصتين، فإن القضايا التي تعرضتا لها كانت متشابهة إلى حد كبير، إذ لم تخرج في مجملها عن عالم المرأة وما تتعرض له من ضغوط أسرية أو اجتماعية.
وفي مداخلة له أشار عبد الفتاح صبري مشرف النادي إلى أن الكاتبتين تمتلكان حساً فنياً عالياً رغم أن تجربة كل منهما لا تزال في بداياتها. لكن المداخلات الأخرى توقفت مطولاً عند قضية اللغة التي كان ثمة إجماع على أن الكاتبتين فرطتا كثيراً بها، وذكر البعض أن ذلك أعطى انطباعاً سلبياً عن تجربة كل منهما.
من جهته علق محسن سليمان مدير الجلسة على سخونة الحوار بأنه مظهر صحي ينبغي على القاصتين أن تتفهماه، وأن تدركا أهميته وهما في بداية تجربتهما، فالغرض منه هو تحريضهما على تجاوز كل مظاهر القصور، والوصول إلى أقصى درجة ممكنة من الإتقان والنضج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق