آخر الأخبار

الفعالية المقبلة: أمسية للقاصتين الإماراتيتين فاطمة عبد الله وفتحية النمر الأربعاء 23/5/2012 الساعة السابعة والنصف مساء في مقر الاتحاد في الشارقة.

الجمعة، 25 يونيو 2010

شيماء الزرعوني تقرأ في نادي القصة


استضاف نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره في الشارقة مساء الأربعاء 23/6/2010 القاصة شيماء الزرعوني في أمسية أدارها القاص محسن سليمان. وفي الكلمة التي افتتح بها الأمسية أشار سليمان إلى البيئة الأدبية التي تربت الزرعوني فيها، فهي ابنة القاصة أسماء الزرعوني، وتعد واحدة من الجيل الجديد لكتاب القصة الإماراتية، لكنها لا تقتصر في إبداعها على القصة، بل تكتب الشعر أيضاً، ولها محاولات جادة في هذا المجال.
ثم قرأت الزرعوني قصتين حملت الأولى عنوان: (استفزاز صورة)، وتميزت بكثافتها الشديدة، حيث اقتصرت على عدد محدود من الشخصيات والأحداث، واهتمت بإبراز الحالة النفسية للشخصية الرئيسة أكثر من سرد حكايتها مع الرجل الذي كانت تتأمل صورته، فهي تشعر بالغضب تجاهه، وتبحث عن طريقة للانتقام منه، فتنزع الصورة من مكانها، ثم تفكر بإحراقها مخاطبة نفسها:
ـ نعم سأحرق صورتك وأمتع ناظري بمشهد عذابك..
لكنها في النهاية تكتفي بأن تبصق في وجهه، وترخي عضلات يدها، فتسقط الصورة.
ثم جاءت القصة الثانية (زهرة) امتداداً للقصة الأولى، من حيث تركيزها مرة أخرى على علاقة مأزومة بين رجل وامرأة. لكن قصة (زهرة) اهتمت كثيراً بعنصر الحدث، وحرصت على أن يكون ثمة تعدد في الشخصيات، وامتداد في المكان والزمان. فزهرة ذات الخمسة والعشرين عاماً تحصل على الطلاق، فتتصارع المشاعر في داخلها ما بين فرح وحزن وغضب ورجاء. لكن ظهور اسمها في الجريدة بين أسماء المتفوقين الحاصلين على المنح الدراسية في الخارج يعيد إليها إحساسها بذاتها، فتحمل الجريدة إلى أمها، وهي تصرخ بفرح:
ـ حصلت على منحة دراسية. سنسافر إلى لندن. إلى ولادة جديدة وعالم آخر يحملني إلى غد أفضل.
ثم جاءت مداخلات الحاضرين لتشير إلى ضرورة أن تبحث القاصة عن صوتها الخاص الذي يعبر عنها وعن جيلها سواء على مستوى الموضوع أو الأسلوب أو زاوية النظر، وأن تهتم بلغتها، وتعمل على التنويع فيها بما يتلاءم مع الموقف أو طبيعة الشخصية. ثم أكد البعض أن لدى القاصة موهبة واضحة، وأن بإمكانها أن تثبت حضورها على الساحة الإماراتية مع قليل من الممارسة والسعي إلى التزود بالثقافة الملائمة.
* انظر أيضاً:
جريدة (الخليج).

هناك تعليق واحد:

  1. إلى متى يظل النادي موئلا للمفلسين ؟ والمتعثرين ؟!
    الملاحظات هي نفسها كل مرة ، صوت يبحث عن نفسه ، تجربة متعثرة تحتاج إلى مران ومراس وووو
    بربكم نريد ضيوفا يضيفون لا ضيوفا يصيبوننا بالإحباط

    ردحذف