استضاف نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات القاصة الإماراتية شمسة سالم السويدي بمقره على قناة القصباء بالشارقة مساء الأربعاء 27/1/2010، وقدم وأدار الأمسية الناقد عبد الفتاح صبري مشرف النادي.
وقرأت القاصة نصين من مجموعتها الأولى (صدى الغربة) الصادرة عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ضمن سلسلة إشراقات للعام 2009، فألقت الضوء من خلال قصة (ساعات من حيرة) على العالم الداخلي لفتاة توشك على الزواج بعد سنوات طويلة من الانتظار ثم حالة من اليأس والإحباط تعيشها الفتاة التي طغت على أجواء القصة حيث يأتي الزواج رغم إرادة المرأة وبقرار من الآخرين.
أما القصة الثانية فحملت العنوان (الوديعة) وتناولت مسألة الموت من خلال مشهد مؤثر تفقد فيه الأم طفلها المريض مما يقود السرد لدى شمسة سالم السويدي إلى سلسلة من التأملات حول الموت وضرورة الاعتبار به والتعامل معه على أنه حقيقة قد تغيب عن الأذهان أحياناً لكن مواجهتها في أحيان أخرى من شأنها أن تذكرنا بأنفسنا وتجبرنا على إعادة حساباتنا من جديد، غير أن القصة لم تخل من خطاب وعظي مباشر يحيلنا إلى ما كان سائداً في النماذج المبكرة للقصة العربية.
وأجمع الحضور في الحوار الذي أعقب القراءة على أن تجربة القاصة ما تزال في بداياتها ونصوصها ما تزال تعاني من ارتباكات مختلفة لكنهم اتفقوا إجمالاً على أن الوعي الفني لديها يبشر بمنجز أكثر تماسكاً ونضجاً في حال أثرت ثقافتها القصصية بمزيد من الاطلاع ومزيد من المراس وخوض التجربة.
وقرأت القاصة نصين من مجموعتها الأولى (صدى الغربة) الصادرة عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ضمن سلسلة إشراقات للعام 2009، فألقت الضوء من خلال قصة (ساعات من حيرة) على العالم الداخلي لفتاة توشك على الزواج بعد سنوات طويلة من الانتظار ثم حالة من اليأس والإحباط تعيشها الفتاة التي طغت على أجواء القصة حيث يأتي الزواج رغم إرادة المرأة وبقرار من الآخرين.
أما القصة الثانية فحملت العنوان (الوديعة) وتناولت مسألة الموت من خلال مشهد مؤثر تفقد فيه الأم طفلها المريض مما يقود السرد لدى شمسة سالم السويدي إلى سلسلة من التأملات حول الموت وضرورة الاعتبار به والتعامل معه على أنه حقيقة قد تغيب عن الأذهان أحياناً لكن مواجهتها في أحيان أخرى من شأنها أن تذكرنا بأنفسنا وتجبرنا على إعادة حساباتنا من جديد، غير أن القصة لم تخل من خطاب وعظي مباشر يحيلنا إلى ما كان سائداً في النماذج المبكرة للقصة العربية.
وأجمع الحضور في الحوار الذي أعقب القراءة على أن تجربة القاصة ما تزال في بداياتها ونصوصها ما تزال تعاني من ارتباكات مختلفة لكنهم اتفقوا إجمالاً على أن الوعي الفني لديها يبشر بمنجز أكثر تماسكاً ونضجاً في حال أثرت ثقافتها القصصية بمزيد من الاطلاع ومزيد من المراس وخوض التجربة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق